قام مواطنون اليوم الثلاثاء بإزالة العبارة التي تشير إلى الدعم الأمريكي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID” عن دوار بلدة رافات جنوب رام الله، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة بمشاركة أهالي البلدة، ونشطاء وفعاليات شعبية ووطنية.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر: “أنه تم إزالة رمز التواجد الأمريكي الداعم للاحتلال عن دوار رافات، وذلك تعبيراً عن رفضنا لصفقة القرن وأهمية إسقاط هذه الصفقة بإرادة شعبية، وتأكيداً على أن رموز التواجد الأمريكي غير مرغوب فيها وغير مرحب فيها في ارضنا الفلسطينية”.
وأضاف بكر: “نحن نناضل من أجل حقوق شعبنا وليس من أجل فتات السلام المزعوم، أو استبدال الحقوق الوطنية والمشروعة بوهم السلام الأمريكي”.
وأوضح في حديثه: “أن هناك خطوات قادمة ضمن برنامج وطني، حيث سيكون غداً يوم تصعيد وطني في قرية دير نظام التي تتعرض لسياسة عقوبات من الاحتلال، ويوم الجمعة القادم سيكون يوم تصعيد شامل في كافة نقاط التماس والاحتكاك مع الاحتلال، مؤكداً أن العلمية النضالية مستمرة والرد الشعبي سيبقى”.
بدوره قال الأب عبدالله يوليو: “أن هذه خطوة من الخطوات التي تعبر عن استياءنا ورفضنا لصفقة القرن والمخطط الشيطاني ضد الفلسطينيين والأمة العربية بالكامل”.
وأضاف يوليو: “أن أبناء شعبنا يجب أن يكونوا بالميدان حتى لو بطريقة سلمية، لكي يتمكنوا من الرد على المؤامرة المحاكة ضدنا، والوحدة هي طريق النصر”.
ومن جانبه قال مراد حرفوش عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال: “أن الفعالية جزء من سلسلة فعاليات أقرتها القوى الوطنية والإسلامية رداً ورفضاً على صفقة ترامب التي تهدف لتصفية القضية الوطنية والمشروع الوطني، وانتقال قضيتنا من قضية مركزية على صعيد العالم إلى قضية إغاثية وإنسانية.”
وأضاف حرفوش: “أن الفعالية اليوم رفضاً لكل المشاريع التي تقوم بها الإدارة الأمريكية، والتمويل المشروط الذي يراد منه تصفيه قضيتنا وثوابتنا.”