في ظل إطلاق قادة حكومة الاحتلال المتطرفة تصريحات تدعو للتطهير العرقي وإبادة الشعب الفلسطيني و تماشيا مع سياسية إيتمار بن غفير المتطرفة هاجم النائب الإسرائيلي وعضو الكنيست من حزب الليكود حانوخ ميليفيتسكي الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة.
حيث دعا حانوخ ميليفيتسكي إلى قتل الفلسطينيين المتهمين بقتل المستوطنين، و في تصريح له قال:”يجب أن نستمر في قرار تجريد الجنسية وإلحاق الأذى بالاسرائيليين وبيئتهم و أسرهم”، و أكد بأنه يجب الانتقام من أسر المشتبه بهم في تنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين إذا اقتضت الضرورة، وأطلق حانوخ تصريحاته خلال اجتماع اللجنة البرلمانية في الكنيست.
إلى جانب ذلك قال حانوخ أنه يفضل القتلة اليهود على القتلة العرب، الأمر الذي أثار غضب النائب الفلسطيني أحمد الطيبي الذي اتهم حانوخ بالتمييز و العنصرية.
وأضاف حانوخ: “أي الوسائل التي تتعدى على حقوق الإنسان بطريقة أو بأخرى يجب أن نقمعها، يحب أن ندافع عن أنفسنا من الإرهاب القاتل وأنا لا أشعر بحاجة للدفاع عن نفسي كوني في دولة يهودية وأفضل القتلة اليهود على القتلة العرب”.
وهذا ويدعم أعضاء الكنيست من الأحزاب الدينية المتطرفة تصريحات حانوخ ومنهم النائبة ليمور سون من حزب العظمة اليهودية والتي قتل زوجها في عملية فلسطينية عام ٢٠٠٣.
كما يؤيد أعضاء الأحزاب المتطرفة إعدام الفلسطينيين الذين يتسببون بقتل المستوطنين في مقابل الحكم بالسجن مدى الحياة بحق الإسرائيليين الذين يتسببون بقتل الفلسطينيين.
يشار إلى أن بنيامين نتنياهو اتخذ عدة قرارات للتضييق على الفلسطينيين في أراضي الداخل المحتل أبرزها منع مظاهر احتفالات استقبال الأسرى و فض تلك الاحتفالات بالقوة.