بعد العثور على جثة الطفل الذي فقدت آثاره منذ عصر الجمعة، ميتا في أحد البرك المياه، متجمدا، أكد الحراك الوطني الاجتماعي في مدينة القدس السبت أن بلدية الاحتلال “الإسرائيلي” تتحمل المسؤولية الكاملة عن وفاة الطفل قيس أبو رميلة.
وتابع، في بيان له “إن بلدية الاحتلال و سلطاته في القدس تتحمل كامل المسؤولية عن وفاة الطفل قيس أبو رميلة بسبب تركهم مجمع مياه عميق وخطير بدون تغطيته، أو ضمان أي احتياطات للسلامة العامة، وخاصة أنه يقع في منطقه حيوية مزدحمة بها مجمعات تجارية وملاعب ومدارس للأطفال وعمارات تجارية قريبة”.
وأردف البيان في حديثه حول قضية الطفل أبو رميلة، : “كيف تترك مجمع بهذه الخطورة بدون تغطية أو سياج حديدي يضمن عدم وقوع أي طفل فيه، خاصة أن جميع الأطفال يمرون من هناك؟ هذا إهمال لأن المنطقة عربية، ولو كان سكانها يهودا لما أهملت البلدية إجراءات السلامة”.
وقد تم العثور على الطفل من قبل فرق الإنقاذ، وقال احدهم أنه تم العثور على 50شيقلا ممسكا بها بيدهـ، مضيفا أحد شهود العيان، أن الطفل كان متوجهاً لشراء الخبز لبيته، ومات وهو ماسك الورقة بيده.
وأعلنت طواقم الإطفاء والإنقاذ، صباح السبت، عن عثورها على جثة الطفل قيس أبو ارميلة (8 سنوات) ، في منطقة تجمع للمياه في بيت حنينا.
وبحسب صحيفة “القدس” المحلية، نقلا عن الاعلام العبري، فإن طواقم الإنقاذ وصلت الليلة الماضية، إلى منطقه تجمعت فيها مياه الأمطار، وعملت لساعات على ضخ المياه، واتضح أن الفتى موجود في المكان تحت لوح خشبي، وعملت الطواقم على تخليصه ونقله للمستشفى، إلا أنه تم الإعلان عن وفاته بعد دقائق قليلة.
وصرحت عائلة الطفل الطفل، بأنها قد اتخذت قراراً بتحويل جثة الطفل قيس للتشريح، لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاته.