بينت مصادر خاصة: “أنَّ الرئاسة أبلغت مصر بأنها ستترك المواطنين يعبرون عن رفضهم لصفقة القرن، التي سيعلنها ترامب، الثلاثاء، بالطريقة التي يريدون، وأنها لن تعطي تعليماتها للأجهزة الأمنية بمنعهم من الوصول لنقاط التماس”.
وفي اجتماع بأعضاء في مركزية فتح، قال الرئيس محمود عباس: “ذاهبون لأيام صعبة وسنتحمل نتائج الرفض مهما كانت”.
كما شدد على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية بكل النقاط، واستنهاض كل كوادر الشبيبة، وعدم مغادرة الشارع.
وقال “أنا رفضت أتكلم مع ترامب، وبعدها أبلغوني إنك ستدفع ثمناً كبيراً لهذا التصرف الأحمق”، مردفا “صدقوني ما بقي بالعمر قد ما مضى، لكن ما بكون خائن”.
وأضاف الرئيس ” قلت لا و سأقول لا .. من يريد من الفصائل أن يكون معنا من حياه الله واللي عاوز يقضيها فلسفة بنقوله مكانك مش هون”.
وشدد الرئيس على أن موقفنا بالأيام القادمة سيكون موحداً، وسنكون في حالة طوارىء بالأيام المقبلة وسندعو الجميع للحضور إلينا، نحن بحاجة للكل، شباب وفصائل وأحزاب، وكل إنسان يقول لا لمؤامرة الإدارة الأمريكية.
وقال” ليست لدينا صواريخ ولا طيران، ولكن عندنا إرادة وعزيمة وعندنا شعب عظيم”.