أعلن رئيس الوزراء محمد أشتية، أن الرئيس محمود عباس، سيبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قضايا الاحتلال الإسرائيلي والانتخابات واللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وقال أشتية: “رئيسنا صديق للرئيس بوتين… وسياسياً تتوافق وجهات نظرنا في ما يتعلق بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. لذلك سيتحدث الرئيسان عن هذه القضايا، وكذلك كيف سيتطور الوضع في الشرق الأوسط بعد الانتخابات الإسرائيلية في 2 مارس”.
وأشار اشتية: “إلى أنه سيتم خلال اللقاء، “تركيز الاهتمام على التدابير التي تعتزم فلسطين اتخاذها في حال تكثيف الاحتلال الإسرائيلي”، والانتخابات المقبلة في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف: “في الوقت الحالي، لم نحصل على رد إيجابي من الجانب الإسرائيلي على تسهيل نظام التصويت في القدس. لم يقولوا لا نعم ولا لا. لذلك سنطلب من الرئيس بوتين أن يطلب من إسرائيل تسهيل إجرائنا للانتخابات في القدس الشرقية”.
وتابع: “سيتطرق الرئيسان إلى القضايا الإقليمية المتعلقة بسوريا ولبنان. هذا مهم للغاية بالنسبة لنا؛ لأنه لا يزال هناك الكثير من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان”.
ومن المقرر أن يزور بوتين فلسطين في 23 كانون الثاني/ يناير، أي بعد يوم من حضور الأحداث التذكارية في دولة الاحتلال المكرسة ليوم ذكرى “المحرقة”، والذكرى الخامسة والسبعين لتحرير الجيش الأحمر معتقلي معسكر الموت في أوشفيتز – بيركيناو.
وسيزور بوتين مدينة بيت لحم، حيث سيجري التوقيع على اتفاقيات تعفي الطلاب والدبلوماسيين في كلا البلدين من الحصول على تأشيرة دخول البلاد، وتؤسس لتعاون بين الوكالات الإحصائية الوطنية.