قال الرئيس محمود عباس، خلال استقبال نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قصر الرئاسة بمدينة بيت لحم، مساء يوم الخميس أمس: “إن هذه الزيارة مهمة بالنسبة لنا، من أجل أن نتشاور في كافة القضايا التي تهمنا”.
موجهاً شكره إلى الرئيس الروسي “على دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا واقتصادياً وثقافياً ومالياً وأمنيًا”.
وأوضح الرئيس أن هناك قضايا في المنطقة لا بد من بحثها مع الرئيس الروسي، “سواء ما يتعلق بإعلان اسرائيل ضم الأراضي الفلسطينية، وكذلك صفقة العصر التي يمكن أن يعلن نهايتها السيد ترمب، وأنه لا بد أن نتشاور في هذا الامر، كذلك لدينا قضية تتعلق بالانتخابات الفلسطينية، التشريعية والرئاسية، فلا بد أن نضع سيادة الرئيس في الصورة”.
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن “لقاءاتنا لها طابع دوري ونحن على اتصال مستمر، وأن العلاقات الروسية الفلسطينية علاقات متجذرة وتاريخية، ونقوم بدعم وتطوير العلاقات في مختلف المجالات، وقد تطرقتكم لبعضها، ونحن جاهزون لترسيخ وتعزيز هذا التعاون، وهذا يتعلق بالتعاون الاقتصادي والإنساني، وبكل ما يخص التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، ونتفهم قلقكم تجاه هذا الموضوع”.
وتابع” يسرني أن لدي هذه الفرصة للتشاور معكم حول كل هذه الملفات، علاوة على ملفات تطورات الأوضاع في الأقليم، وبطبيعة الحال نحن نتطلع لزيارتكم إلى موسكو في شهر مايو خلال الاحتفالات بعيد النصر”.
وعقد الرئيس، وضيفه الرئيس بوتين جلسة مباحثات موسعة تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك.