شدد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد على “ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية للتصدي للإجراءات الإسرائيلية، خاصة أن وجود السلطة أصبح في مهب الريح في ظل إعلانات إسرائيلية شبه يومية عن الضم لأراضي الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان”.
وفي حديث له للإذاعة الرسمية كشف الأحمد النقاب عن: “أن القيادة تدرس دعوة المجلس المركزي لمنظمة التحرير؛ لبحث اتخاذ إجراءات في مواجهة تصعيد الاحتلال أنشطته الاستيطانية”.
وذكر الأحمد أنه: “على ضوء الإجراءات الإسرائيلية، فإن الرئيس محمود عباس قال للقيادة إنه لا يمكن لهذا الوضع الحالي أن يستمر على حاله”.
وأضاف قائلاً: “أن الاتجاه الآن هو البحث في كيفية تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني الفلسطينيين؛ لإنهاء العلاقة مع إسرائيل وإعادة النظر فيها بعد أن تنصلت من كل الاتفاقيات الموقعة معها”.
ودعا الأحمد القيادة الفلسطينية للسير باتجاه معاكس لاتجاه السلطة الحاكمة وقوى اليمين في إسرائيل، مشيرًا إلى أن “الإسرائيليين يبتلعون الأرض قطعة قطعة، وينهون حقوق الشعب الفلسطيني، وينهون مسيرة السلام، على طريق تصفية القضية بدعم كامل من الإدارة الأمريكية”.
وأضاف الأحمد: “آن الأوان لتنفيذ قرارات المجلس الوطني حرفيا، لذلك إما أن نسير معا وفق اتفاق سلام، ووفق الاتفاقيات التي وقعت، أو نسير في طريق معاكس للطريق الذي يتجه به الإسرائيليون”.
وأكدَّ أيضاً: ” أنه لا بد من اتخاذ إجراءات سياسية، وإعادة النظر في كل أشكال العلاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى أن يرضخوا ويلتزموا بما وقعوا عليه”.
وتأتي تصريحات الأحمد بعد إعلان وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت: ” أنه اتخذ قراراً بإنشاء 7 محميات طبيعية في الضفة الغربية دفعة واحدة، للمرة الأولى منذ اتفاق أوسلو”.