قال محمود عباس رئيس السلطة، إنه لن يجري الانتخابات في القدس حال رفضت الاحتلال الإسرائيلي اجرائها، مؤكدا في الوقت ذاته استعداده للمفاوضات “السلمية” مع “إسرائيل”.
وأضاف عباس في كلمته خلال عشاء الميلاد، “المشكلة بيننا وبين اسرائيل ليس فقط في الانتخابات وإنما كما تعلمون فإنهم يخصمون أموالنا ويحجزونها وفي كل يوم يبنون مستوطنات وأهم وأخطر ما فيها تلك المستوطنات التي سيبنونها في الخليل تحديا لمشاعرنا جميعا”.
وتابع: “هذا الأمر لا يمكن أن نقبله ولا يمكن أن نسمح به. قد نتخذ اجراءات صعبة ولكن لن نستعمل القوة ولا العنف ولا الإرهاب وإنما سنستخدم الدبلوماسية الناعمة كما فعلنا منذ أكثر من عشر سنوات، وبمقدورنا أن نستعملها لتحقيق أهدافنا ولكن قد يكون لها نتائج صعبة وسنتحمل ذلك”.
وعبّر عباس عن أمله في “أن تسير الأمور من أجل مفاوضات سلمية، ونحن مستعدون، تؤدي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، إلى جانب دولة اسرائيل، نحن لا ننكر وجودهم بل هم ينكرون وجودنا ولا يقبلون وجودنا”.
وقال عباس “الشرعية الدولية أقرت وجود دولتين، دولة اسرائيل ودولة فلسطين، بقيت أن تتحقق الاعترافات من قبل أميركا أولا وأقول اميركا لأنها هي التي ترفض الاعتراف برؤية الدولتين، ونقول لهم عليكم أن تعترفوا، ونحن سنستمر في هذه السياسة حتى نحقق أهدافنا”.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.