بعد هدوء نسبي لمناطق الضفة، وغياب ألأخبار التي تتحدث عن وجود عمليات طعن، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا قصيرا، جاء فيه، أن جنود الاحتلال عند “مفترق غوش عتصيون” فتحوا النار باتجاه فلسطيني وأنه “تم تحييده”، بزعم منهم أنه حاول طعن جنود.
وبدورها، قالت منظمة “زاكا” الإسرائيلية إن “الحديث عن محاولة طعن”، فالفلسطيني أصيب في ساقه، ولم يصب أي من الجنود بأي جراحات.
ووضحت تقارير إسرائيلية أن الجريح لم يعرف إلى الآن، فهو فتى فلسطيني (15 – 16 عاما)، وفي تفاصيل الحدث، فقد نزل من سيارة أجرة فلسطينية “وبحوزته سكينا”، في موقع يبعد 50 مترا إلى الجنوب من الموقع الشمالي في “مفترق عتصيون”، من مكان تواجد جنود الاحتلال.
وتابعت التقارير أن جنديا نفذ نظام اعتقال مشتبه، ثم أطلق النار باتجاه ساق الفتى.
وجاءت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المكان، حيث نقل الفتى الجريح إلى مستشفى “شعاريه تسيدك” في القدس ووصفت جراحه بالمتوسطة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الارتباط المدني أبلغ بإصابة فلسطيني بالقدم بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، بمحاولة تنفيذ عملية طعن.