بتمويل شامل من هيئة العلماء والحكومة الإندونيسي، وقع اتفاقا لإنشاء المستشفى الإندونيسي للتأهيل، وسيقام بمدينة الخليل، وتم التوقيع في جمعية خليل الرحمن في العاصمة الأردنية عمان
لعدم تمكن وصول الوفد الإندونيسي إلى فلسطين من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وحضر حفل التوقيع وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، والمستشار في السفارة الفلسطينية في عمان حاتم كايد، وشخصيات أخرى من السفارة، وأمين أمانة عمان يوسف الشوارب، ورئيس هيئة العلماء باندونيسيا محي الدين جنيدي عشماوي، ورئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة.
وأكد وزير الحكم المحلي، مجدي صالح، على صوابية القيادة الفلسطينية في رهانها على الأشقاء العرب والمسلمين في كافة بقاع العالم .
وتابع، إن الاحتفال اليوم في عمان بتوقيع اتفاقية هذا المستشفى ليؤكد للعالم أن لنا امتداد كبير وأمة كبيرة تقف معنا في أصعب الظروف، مثمناً مواقف العاهل الأردني الملك عبد الثاني الداعم للحق الفلسطيني .
وبدوره، وجه رئيس هيئة علماء اندونيسيا محي الدين الجنيدي عشماوي، التحية إلى الشعب الفلسطيني المناضل، مؤكدا على الدعم المستمر لفلسطين، وما هذا المستشفى إلا جزء يسير لمن يعانون من حصار متعمد ومستمر منذ سنوات طويلة.
وأردف، أن الحكومة الإندونيسية ترفض الاعتراف بدولة إسرائيل التي تمارس القمع اليومي للشعب الفلسطيني وتمارس الاستعمار، انطلاقا من مبادئ الدستور الإندونيسي.
وقال إن هذا المستشفى وهو الثاني الذي تقيمه اندونيسيا في فلسطين يأتي لمساعدة الشعب الفلسطيني على الصمود.
وأشار عشماوي إيمانه المطلق وإيمان الشعب والحكومة الإندونيسية بعدالة القضية الفلسطينية.
وفي ذات السياق، قال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال محاصرة المدينة يأتي إنشاء مستشفى تأهيلي في مدينة الخليل، مؤكدا أن المستشفى سيساهم في صمود أهالي المدينة .