أمر وزير الأمن “الإسرائيلي”، نفتالي بينيت الجيش بالتضييق على الفلسطينيين ومنع عمليات البناء في المنطقة (ج) في الضفة الغربية المحتلة، وذلك لسيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على هذه المنطقة والتي تستعد في هذه الأثناء لضمها .
وأضاف بينيت، هذه الخطوة تسعى لإيقاف ما يعرف ب “السيطرة الفلسطينية الأوروبية” على المنطقة (ج)، وفقاً لموقع Middle East Eye البريطاني.
وحسب تقسيم اتفاقية أوسلو المُوقَّعة عام 1993 فإن الضفة الغربية تنقسم إلى 3 مناطق: المنطقة (أ) التي تقع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية أمنياً ومدنياً، والمنطقة (ب) التي تسيطر إسرائيل عليها أمنياً، لكن السيطرة المدنية في يد السلطة الفلسطينية، وأخيراً المنطقة (ج) التي تمثل 60% من مساحة الأرض، وتقع أمنياً ومدنياً بالكامل تحت سيطرة السلطات الإسرائيلية.
ويبلغ عدد سكان المنطقة (ج) نحو 300 ألف فلسطيني يشكلون 25 بلدة وقرية فلسطينية، باستثناء القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب الشرق الأوسط عام 1967. إضافة إلى ذلك، يعيش نحو 32500 مستوطن في 125 مستوطنة وبؤرة استيطانية في المنطقة (ج).
وادّعى بينيت في اجتماع مع كبار مسؤولي الأمن أنَّ الفلسطينيين والدول الأوروبية يحاولون ترسيخ «حقائق على الأرض»، ويخططون لبناء 1000 منزل في المنطقة (ج) بأموال أوروبية.
وقال بينيت للجيش عليكم بإعطاء الأولوية لهدم المنازل الفلسطينية القريبة من الطرق الرئيسية والمستوطنات الإسرائيلية باعتبارها في مواقع إستراتيجية.