القدس- كتبت آ.ح- تتوالى هجمات العنف والعنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني داخل مدن الخط الأخضر، وتزداد هذه المشكلة شيوعاً وحدَّة في الأسلوب والتعامل والتفريق بين المواطنين العرب واليهود، والدفاع عن الشعب اليهودي ومجاراتهم.
ففي فجر يوم الأحد الموافق الثامن والعشرون من شهر تموز المنصرم، خطَّ المستوطنون شعارات عنصرية معادية للمواطنين العرب والمعادية لحقوقهم الإنسانية المشروعة، وأعطبوا الكثير من إطارات المركبات والشاحنات في مدينة كفر قاس بالداخل المحتل.
وقالت مصادر محلية إنَّ مستوطنين ينتمون لعصابات “تدفيع الثمن” اعتدوا على العديد من مركبات التابعة إلى المواطنين في مدينة كفر قاسم، وخطوا شعارات عنصرية وهمجية وتثير دافع التمييز والعنصرية تجاه المواطنون العرب، ومنها “الموت للعرب” و”اليهود لن يسكتوا” “والشعب الإسرائيلي حي”، باللغة العبرية على العديد من الجدران في الحي الشرقي في المنطقة الصناعية “أفيك” في كفر قاسم.
جراء توالي هذه الأحداث، وعدم وقوف الأحزاب اليهودية مع الحق والتعامل بمساواة تجاه المواطنون العرب، يجب إعادة وضع قوانين تدافع عن العرب في الداخل والحفاظ على حقوقهم المسلوبة والمنتهكة، والتي لا ينظر إليها أحد، ويجب إعادة النظر في صياغة الأهداف الخاصة في الإنتخابات القادمة من قبل القائمة العربية المشتركة.