وأعلنت الهيئة الوطنية كسر الحصار أن الجمعة القادمة ستحمل اسم جمعة (الخليل عصية ع التهويد)، داعية جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة في هذه الجمعة، للتنديد والتصدي للهجمة الاستيطانية التي تستهدف مدينة الخليل وبلدتها القديمة.
بعد نجاح الجماهير في المشاركة في جمعة فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا، أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار أن المشاركة جاءت تأكيدا على استمرار مسيرات العودة بلونها الشعبي، وبأن ذروة سنامها هي الإرادة الشعبية الجمعية، التعبير الحي والأصيل عن أهدافنا الوطنية.
وفي ختام جمعة ال84 شددت على أهمية الاستمرار في جهود تطوير المسيرات وتوسيعها وإعادة تشكيلها وتطعيمها بأشكال وأدوات نضالية جديدة، لإبقاء جذوتها مشتعلة على امتداد أماكن تواجد شعبنا.
وأطلت صوت لسانها المعبر عن التحذير من استمرار الحصار والإغلاق، داعية العالم أجمع إلى مساندة نضالنا العادل من أجل كسر هذا الحصار الظالم وإنهاء معاناة القطاع، فشعبنا لن يقبل باستمراره ولا يمكن أن يقبل المساومة أو الابتزاز أو المماطلة على هذا الحق.
وبينت أن التطورات الأخيرة والتحديات الخطيرة السياسية الماثلة أمامنا كشفت أن الوحدة الوطنية هي مفتاح صمودنا وركيزة أساسية لتحقيق الانتصار عل هذا العدو ومحاصرته ونزع الشرعية عنه، فهذه الوحدة هي زاد ثورتنا ومقاومتنا، ما يستوجب استمرار الضغط من أجل استئناف جهود إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة وفقاً لم تم الاتفاق عليه وطنياً.
ودعت إلى استنفار جميع الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية من أجل استمرار الجهود من أجل الحفاظ على هوية القدس العربية وحفظ مقدساتها ودعم صمود أهلها في مواجهة محاولات الاحتلال تهويد المدينة وعزلها عن محيطها العربي، وطرد سكانها ومحاولة الانقضاض على الرواية الفلسطينية وتاريخها العربي.