صرح أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح, ماجد الفتياني, قائلا إن حركة حماس استغلت موضوع الانتخابات كورقة لمناورة سياسية تصب في مصالحها الفئوية، والتهرب من عزلتها وتعريتها أمام الشارع الفلسطيني، ولتجد لها موطئ قدم في القطاع يعيد لها إحياء مشاريعها ومصالحها الفئوية من الأبواب الخلفية لتعطيل موضوع الانتخابات وتبقي سيطرتها على القطاع.
واعتبر الفتياني أن الحديث في هذا الوقت عن بناء مستشفى أمريكي في القطاع ومن ثم ميناء وتهدئة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل يهدف لمحاصرة الجهد الدبلوماسي الكبير الذي بذل على مستوى بقيادة الرئيس محمود عباس على المستوى الدولي لتعرية المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية ضد القضية الفلسطينية, وخلخلة الجبهة الداخلية وخلق إمارة أو دويلة في قطاع غزة لفصلها عن الضفة.
وأضاف “ما يحصل الآن هو مؤامرة كبيرة وحماس تقدم تسهيلا كبيرة لتمرير صفقة القرن من خلال فصل غزة والتوغل أكثر في الضفة والسيطرة عليها من خلال المصادرة والاستيطان.”