في يوم الغضب الفلسطيني الذي أعلن عنه بالأمس، وانتفاضا لقضية فلسطين العادلة، واستنكارا لقرار الولايات المتحدة الأمريكية بشرعنة المستوطنات، وغضبا لاستشهاد الأسير المريض سامي أبو دياك، خرج الآلاف من مدن الضفة الغربية إلى مراكزها الرئيسية للمشاركة في المسيرات العارمة بالغضب والمتفجرة لما ينتهك من حقوق فلسطين.
وقد نشر الهلال الأحمر إحصائية لعدد الإصابات التي أصيبت خلال الموجهات مع قوات الاحتلال، في مناطق الضفة المختلفة، حيث بلغ العدد إلى 63، وتنوعت الإصابات التي كانت طفيفة بين الإصابة بقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المغلف بالمطاط، وتمركزت هذه الإصابات في: مدخل البيرة الشمالي (عند مستوطنة ” بيت إيل”) ٣٣ إصابة؛ الخليل : إصابة؛ أبوديس : ١٣ إصابة؛ طولكرم : إصابة ؛ بيت لحم : ١٥ إصابة.
وواجه جيش الاحتلال هذه المسيرات بحشد عدد كبير من الجنود، فور إعلان الفصائل عن يوم الغضب، لتوقع حدوث مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وأما في مدينة الخليل فقد كانت الإصابات نتيجة اعتداءات المستوطنين على المشاركين في المسيرة، حيث تمركزت المواجهات في مدينة الخليل ومخيم العروب وبلدتي بيت أمر وحلحول.
وفي تفاصيل هذا اليوم الشعبي الفصائلي الغاضب، توجه جمع من الناس المشاركة في المسيرات تجاه منزل الأسير الشهيد أبو دياك في بلدة سيلة الظهر- محافظة جنين- للتعبير عن غضبهم واستهجانهم وتحميل كل المجتمع الدولي وحقوق الإنسان وكل المسؤولين لما آل إليه وضع الأسير أبو دياك الذي انتهى باستشهاده بين جدران المستشفى.