اتخذ وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينت قراره بوقف تحرير جثامين الشهداء الفلسطينيين بشكل كامل، في أعقاب مداولات أجراها مع مسئولين في جهاز الأمن الإسرائيلي حول ما وصفه بالردع.
ويعني هذا القرار أن كافة جثامين الشهداء “التي تحتجزها إسرائيل وستحتجزها في المستقبل، لن تحرر، من دون علاقة للانتماءات التنظيمية وشكل العملية التي نُفذت أو تمت المحاولة لتنفيذها”. وذلك وفق بيان نشر على وسائل إعلام إسرائيلية.
ونوه البيان أن “حالات استثنائية ستخضع لاعتبارات وزير الأمن ووفقا للظروف” مثل حالة أن يكون الشهيد قاصر.
وأضاف البيان أن “هذه السياسة الجديدة ستُعرض قريبا في الكابينيت السياسي – الأمني، كجزء من خطوة رادعة أوسع، وستدخل حيّز التنفيذ بعد مصادقة الكابينيت”.
يذكر أن وزير الأمن الاسرائيلي نفتالي بينت يعتبر سياسيا متهورا، وقد تعرض لانتقادات كثيرة منذ تعيينه كوزير للأمن، وخاصة بعد أن هدد باستهداف القيادة الإيرانية، فيما دعاه محللون عسكريون إلى التحلي بالمسؤولية والتوقف عن إطلاق تصريحات وكأنها موجهة إلى أنصاره.