في يوم الاثنين,22 يوليو, انتشر مقطع فيديو لزيارة ناشط سعودي لمدينة القدس برفقة وفد من “الصحفيين” العرب, لتلبية دعوة من الخارجية الإسرائيلية للاطلاع على “موقف إسرائيل من المسائل السياسية والجيوسياسية في المنطقة”.
وكان مقطع الفيديو قد أثار جدلا واسعا إذ يوضح فيه استقبال أهالي القدس لهذا المطبع بالبصق ورمي الأحذية عليه, طالبين منه مغادرة باحات الأقصى وعدم تدنيسها, في حين مشى المطبع مبتعدا وهو يحاول حماية نفسه, بالمقابل لم تتحرك شرطة الاحتلال لحمايته.
وفي مقطع سابق نشره المطبع يتحدث به عن حبه الجارف “لإسرائيل” وحلمه في زيارتها, وعن تعلمه للغة العبرية والاستماع لأغاني مطربين “إسرائيليين”, بالإضافة لدروس أحد الحاخامات, وعبر عن حبه “للإسرائيليين” كونهم بسطاء ولطفاء ويريدون السلام مثله.
لكن حبه هذا لم يشفع عنده “للإسرائيليين” الذين سخروا من حقيقة قدومه إذ كانت برأيهم من أجل التعرف على نساء “إسرائيل” وليس للسلام أو الأقصى, وأنه ومنذ لحظات وصوله الأولى للمطار قام بفتح تطبيق التعارف معرفا عن نفسه كسعودي في زيارة “لإسرائيل”, لكن دون جدوى فلم يثر إعجاب فتاة واحدة حتى, وأنه كان حريا به الذهاب لتل أبيب عوضا عن القدس.
وكان قد انتشر هاشتاج “مطبع سعودي في فلسطين” وقد أثارت هذه الزيارة غضبا عارما في الأوساط الفلسطينية.