من جديد مازال الاحتلال يتخبط بعد العملية التفجيرية في منطقة عين بوبين والتي يدعي الاحتلال قيام خلية تابعة للجبهة الشعبية بالقيام بها، لقد هاجم الاحتلال كوادر الجبهة الشعبية في مدينة رام الله من 5\8\2019 حيث اعتقل اكثر من 100 كادر ومسؤول في الجبهة وعلى رأسهم النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار والعديد من قيادات الجبهة المهمة والتي لها اثر كبير في الانتفاضة الثانية وقادرة على تحريك الشارع في اي وقت، مازال تخبط الاحتلال غير واضح فقد اعلن عن معرفة الخلية واعتقالها ولكنه في نفس الوقت مازال يعتقل ويحقق في العمليه باحث على من نفذها او حسب تعبير جهاز الشاباك العام ان الجبهة مازالة تخطط لعمليات اخرى في مدينة رام الله وعلينا قلع هذه الخلايا من جذورها قبل تنفيذ هذه العمليات، بهذا يكون الاحتلال قد جعل الشارع الفلسطيني في تخبط وفي حالة قلق مستمر فعمليات الاعتقال والخطر مازال موجود دون اكتراث الاحتلال لدخوله لمناطق المصنفة (الف) اي مناطق السلطة الفلسطينية المحظور دخولها من الاحتلال حسب اتفاق اوسلوا المنصوص عليه من قبل الادارة الامريكية ولكن هنا يكمن القول ان الاحتلال غير مكترث لاي شيء او اي رادع له بل جل همه هو ان ينفذ رغبة الشارع الاسرائيلي وقوته على الارض وحدوث الاضطراب لدى الفلسطينين، كان لطلاب جامعة بير زيت الحصة الكبيرة من الاعتقالات والابرز ان الاحتلال يوجه التهمه لهم بتنفيذ العملية فقد اعتقل ما يقارب 80 طالب من عناصر الجبهة في الجامعة ويوجه لهم تهمة العملية وتخطيطهم لتنفيذ اخرى حيث برز اسم قسام البرغوثي ويزن حسين مغامس كاول المتهمين في تنفيذ العمليه ، واعتقال الفتاتين ميس او غوش وسماح جرادات دون تهمة واضحة الا ان الشاباك في بداية الاعتقال وجه لهم تهم وسحبها بعد فترة قصيرة.