معسكر اليسار ينتقد قرار نتنياهو حول بينت

بيت لحم- معا- قال النائب الاسرائيلي “افي نيسان كورن” من حزب “كاحول لفان” إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يتصرف من منطلق المسؤولية حينما قرر تعيين الوزير السابق نفتالي بينيت وزيرا للجيش وتجاهل ثلاثة جنرالات احتياط.
وبدورها رأت عضو الكنيست “تمار زاندبرغ” من “همحانيه هديمقراطي” أن نتانياهو خدع بينيت بهذا التعيين موضحة أن الهدف من ذلك هو بقاء نتانياهو لبضعة اشهر أخرى في السلطة.
وقالت زاندبرغ إن التعيين يخيفها بشكل شخصي لان بينيت هو داعية حرب كبير/ وتوجهت الى رئيس “كاحول لفان” بيني غانتس قائلة إن لديه كتلة لتشكيل حكومة مع اليسار والعرب وعليه الا يخشى من ذلك.
فيما قال مسؤول كبير في “كاحول لفان” يوم أمس إن تعيين بينيت وزيرا للجيش يقربنا من جولة انتخابات ثالثة.
وأقر الوزير الاسرائيلي “تساحي هنيغبي” أن تعيين نفتالي بينيت تم بدافع سياسي كما هو الحال في التعيينات للمناصب الرفيعة.
واضاف هنغبي أن الخطوة اتخذت تفاديا لتفكك كتلة اليمين وتعزيز رغبة بينيت في البقاء فيها، واضاف أن لدى بنيت المؤهلات الاساسية لتولي هذا المنصب اكثر مما كان يملكها الوزير السابق أفيغدور ليبرمان.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قد قرر تعيين القطب في تكتل “هيمين هحداش” نفتالي بينيت وزيرا للجيش الاسرائيلي. وجاء في بيان أصدره الليكود ان رئيس الوزراء اجتمع في مكتبه مع بينيت وعرض عليه هذا المنصب. وقد قبل الاخير الاقتراح بحيث سيتم طرحه على مجلس الوزراء الاسرائيلي خلال جلسته المقبلة. واتفق نتانياهو وبينيت على تشكيل الليكود و”هيمين هحداش” كتلة مشتركة في الكنيست والتعاون سوية خلال دورتها الحالية.
وقالت رئيسة “هيمين هحداش” اييليت شاكيد إنها على قناعة ان هذه الخطوة تصب في مصلحة إسرائيل. وفي حسابها على شبكة تويتر كتبت شاكيد إن رئيس الوزراء الاسرائيلي عرض على حزبها اما منصب وزارة الجيش أو حقيبتين من اصل ثلاث شاغرة وهي الزراعة والشتات والرفاه.
المصدر: منقول من وكالة معاً الإخبارية.