اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين صباح اليوم الخميس إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على شن حملة اعتقالات في صفوف قياداتها بينهم القيادية خالدة جرار والمناضل علي جرادات والعشرات من كوادرنا، محاولةً فاشلة ويائسة لكسر إرادة الجبهة وتركيعها، وثنيها عن مواصلة طريق المقاومة.
وحملت الشعبية في بيان لها وصل وكالة “شهاب” الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القيادية جرار وجرادات وعدد من قياداتها المعتقلين، “لذين يعانون من أوضاع صحية صعبة”.
وقالت إن “تركيز الاحتلال في عدوانه على استهداف قيادات الجبهة هو محاولة لإبعاد القيادات الوطنية الفاعلة والجذرية عن المشهد الفلسطيني من أجل تهيئة البيئة الملائمة لإعادة إنتاج نفس نهج التسوية المدمر”.
ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني إلى إعلان حالة الاستنفار يومي الجمعة والسبت للخروج في ذكرى وعد بلفور المشؤوم والتعبير عن الغضب في مواجهة الاحتلال ومشاريع التصفية، ودعماً للأسرى بسجون الاحتلال.
وطالبت السلطة وأجهزتها الأمنية إلى اتخاذ قرار واضح وجدي بوقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، “فمن غير المفهوم أن يستمر الاحتلال في استباحة المناطق التي تقع تحت سيطرة السلطة دون أن تقوم الأجهزة الأمنية بالتصدي للاحتلال وحماية أبناء شعبنا ومقاومينا”
واعتقلت قوات الاحتلال فجر الخميس النائب في المجلس التشريعي القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار (56 عاما)، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت جرار من منزلها بحي الإرسال في رام الله ونقلتها إلى جهة مجهولة.
المصدر : وكالات
المصدر: منقول عن وكالة شهاب للأنباء.