أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن الصحفي مصطفى الخاروف، بعد اعتقال استمر عدة أشهر، ومحاولات لإبعاده عن فلسطين باءت بالفشل.
وأفادت مصادر محلية في القدس، بأن الاحتلال أفراج عن الخروف الذي تدعي سلطات الاحتلال أن “ملفًا سريا” خاصًا به يعد كافيا لأن تتخذ إجراءات بحقه، وعلى رأسها إبعاده خارج فلسطين، كونه لا يحمل وثيقة أو مستند إقامة في مدينته القدس، والتي نشأ وتربى فيها عقب عودته مع عائلته من الجزائر منذ كان طفلًا.
ومصطفى الخاروف مصور صحافي فلسطيني يعمل في وكالة “الأناضول” التركية، ولد في الجزائر عام 1987 لأب فلسطيني من القدس، وانتقل عام 1999 للعيش في مدينة القدس المحتلة برفقة عائلته وتزوج هناك.
ومنذ 20 عامًا يعيش في القدس، ولا يملك أي مكانة قانونية في أي مكان آخر في العالم، وبالرغم من هذا كله ما زالت دولة الاحتلال تُهدد بطرده.
وحاول مرات عدة الحصول على أوراقه الرسمية ولم شمله مع أسرته، لكن وزارة الداخلية الإسرائيلية كانت ترفض.