أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن الأحداث في سوريا بعد شن العملية العسكرية التركية تتطور في المجرى غير المرغوب فيه، مشيرا إلى ضرورية رفع مستوى الأمن في هذا البلد.
وقال شويغو في خطاب ألقاه أمام المشاركين في منتدى بكين شيانغشان، اليوم الاثنين: “نأمل بشكل كبير في أن تسمح الخطوات التي نتخذها حاليا، وهي تعاوننا مع زملائنا الأتراك والأمريكيين، بمنع تخفيض مستوى الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، ورفعه. أما الأحداث التي تقع في الأيام الأخيرة فإنها لسوء الحظ تقودنا إلى أفكار غير متفائلة”.
وأشار إلى أن “حراسة جزء من المعسكرات والأماكن التي كان يحتجز فيها الإرهابيون من قبل عدة بلدان توقفت، الأمر الذي أدى إلى أن الإرهابيين بدؤوا الانتشار”.
وأضاف: “ولا يعرف أحد إلى أين سيأتون. ولكن اليوم في المرحلة التكتيكية القصيرة للتعاون بيننا نرى أن هذه المهمة تتطلب حلا سريعا. وليس فقط على مستوى “روسيا-تركيا-الولايات المتحدة”.
هذا وأكد شويغو أن روسيا منفتحة للحوار مع الولايات المتحدة لضمان الاستقرار الاستراتيجي.
وردا على أسئلة المشاركين في المنتدى قال: “مستوى العلاقات الموجودة اليوم، بالنسبة لأكبر القوى النووية، منخفض للغاية. وهنا بالطبع يجب علينا العمل على تحقيق توقعاتنا المتفائلة”.
وشدد على أن روسيا منفتحة “للعمل، والحوار، وللمضي خطوات لضمان أعلى مستويات الأمن الدولي”
المصدر: منقول من وكالة شهاب الإخبارية.