قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر مساء الجمعة إن “اتفاقية أوسلو والتنسيق الأمني مع الاحتلال هما السبب الرئيس لتشجيع العرب على التطبيع وتبادل الزيارات مع الكيان المحتل لأرضنا”.
وطالب بحر، خلال كلمة له في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي المحافظة الوسطى بقطاع غزة، بـ”شطب تلك الاتفاقية الأمنية المشؤومة”.
وعدّ “التطبيع العربي مع الاحتلال خيانة عظمى لقضية شعبنا الفلسطيني وسهم في خاصرتها”.
وأكد أن “التطبيع جريمة متكاملة الأركان وفق الأحكام والمقاييس الشرعية والقومية والعروبية والسياسية والقانونية والتاريخية والأخلاقية”.
وشدد على رفضه “كافة أشكال التطبيع سواء السياسي أو الاقتصادي أو الرياضي أو الثقافي”.
وذكر أن “المطبعين العرب منحوا الاحتلال الصهيوني الغطاء السياسي في مواصلة عدوانه القائم وتنفيذ مخططاته العنصرية بحق أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، كما أعطى التطبيع الضوء الأخضر للاستمرار في التهويد والاستيطان وسفك الدماء وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وحصار غزة والانتهاكات الخطيرة التي يقترفها بحق مسيرات العودة وكسر الحصار”.
وطالب بحر بموقف عربي رسمي وشعبي يوقف كافة أشكال التطبيع المعلن وغير المعلن مع الاحتلال.
وفي الذكرى الثامنة لصفقة وفاء الأحرار، حيّا بحر الأسرى، مؤكدًا وقوف شعبنا بفصائله وقواه كافة معهم في معركتهم مع الاحتلال.
وأشار إلى أن “مسيرات العودة والمقاومة من خلفها هي التي تعمل على حماية الثوابت الفلسطينية، وأفشلت مخططات أمريكا بما يسمى صفقة القرن”.
المصدر: منقول من وكالة اشهاب الإخبارية