أثبتت التقارير الأخيرة أن غالبية الشباب الفلسطيني يتجوز ويبني الأسرة بناء على حجم الشيكات الموجودة والميسرة من البنوك والتي لا تملك أي رصيد فعلي بل هي عبارة عن ازمة مؤجلة يكتبها اصحابها مقابل اما عملية نصب وسرقة أو عبارة عن التعبي بمال الغير دون ادراك حقيقي لحجم المسألة ، يمكن القول ان هذا كله ينبع عن سياسة الاحتلال اولا وسياسة السلطة الفلسطينية الخادمة للاحتلال بشكل افقي والترتيب لهذا الشيء فهذه خطة صحيحة ممنهجة وقد استطاعة ان تغرق السوق الفلسطيني بها، وهكذا اصبح امام الفلسطيني قرارين اما ان يغرق بوحل العمالة مع الاحتلال وذلك عبرطرق عديدة، واما ان يلتزم عمله ولا يفكر بالحد الادنى بوطنة بل يمكن القول ان السلطة اوصلت الناس مرحلة نبذ الوطنيين والذين يبحثون عن وطن وذلك خوف على انفسهم من قطع لقمة عيشهم المتركزة على الداخل المحتل، أو مدينة رام الله المتناقضة وهي الواعز الثاني لعملية كسر احلام الشباب الفلسطيني فأصبحت هذه المدينة رأس الاقتصاد الفلسطيني وماهية عمل الناس الاخرى بعد الداخل المحتل لان الناس اصبحوا يتركزون اما على راتب رام الله الشهري واما على شفقة الاحتلال بالعمل، ليس هذا هو محور كلامنا، ان الجوهر اليوم يقول ان الشباب الفلسطيني اصبح يتطلع الى احلام واهية وهي فقط عيش كريم بغض النظر إذا كان تحت نعال السلطة ام تحت بساطير الاحتلال وجنودة المهم العيش بلا كرامة، راس المال قد قضى على 80 بألمئة من قضيتنا فعلى الشعب ادراك ال 20 بالمئة التي بقيت، وألا لا عزاء لنا.