صرح المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اليوم الأربعاء، عن آليات استئناف النشاط في كافة المؤسسات المنضوية تحت مظلته، والرياض في ضوء المستجدات الحاصلة.
وشدد المجلس في بيان صدر عنها، على استئناف القطاع الرياضي والشبابي والكشفي والارشادي أنشطته اعتبارا من تاريخ 1/6/2020 وفي كافة المجالات، بما يشمل دوام منتسبي المؤسسة، والمنافسات الرسمية والترفيهية والأنشطة التدريبية والبرامج التطويرية، وفقا للبروتوكول المعتمد من قبل وزارة الصحة.
وأكد ضرورة اعتماد روزنامة الأنشطة الرياضية والشبابية والكشفية لكافة الاتحادات والأندية والمراكز والمجموعات الرياضية والشبابية والكشفية على أن يتم المصادقة عليها مركزيا.
ونوه إلى أنه في ظل غياب المشاركات الخارجية يتم التركيز واستغلال الفترة المقبلة لتطوير الكادر البشري وأركان المؤسسة، بما يشمل الاداريين واللاعبين والمدربين والحكام مع إمكانية التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الاكاديمية المحلية أو الدولية لتنظيم ورشات العمل والدورات المتعلقة بهذا الشأن.
وشدد على ضرورة بحث الأمناء العامين في المؤسسة الرياضية-والشبابية والكشفية مع الاتحادات والمرجعيات الاقليمية والدولية، امكانية الاستفادة من البرامج التطويرية في هذه المرحلة وبشتى الوسائل.
كما وأكد وجوب التزام كافة منتسبي القطاع الرياضي بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة بما يتعلق بالإجراءات المتعلقة بالسلامة والصحة والوقاية من العدوى والواجب اتباعها خلال العمل وإقامة أي نشاط.
وأشار مجلس الشباب والرياضة إلى أنه تبقى السياسات المالية في القطاع الرياضي والشبابي والكشفي كما هي أسوة بحالة التقشف التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.