نظم مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت حفل استقبال الطلبة الجدد، بحضور سلطان أبو العنين، وعبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت، ومدير الفرع د. باسم شلش، وعبد الكريم زبيدي رئيس بلدية سلفيت، وجمع غفير من الطلبة، وذويهم، والهيئتين التدريسية والإدارية في فرع سلفيت.
ونقل د. شلش للحضور تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، شاكراً حركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة على جهودهم في تنظيم هذا الحفل المميز الهادف إلى استقبال الطلبة وتعريفهم بالجامعة وما تقدمه من خدمات للطلبة في كل الأوقات والمجالات، مطالباً الطلبة الجدد بالحفاظ على الجامعة واعتبارها بيتهم الثاني، والافتخار بها، فهي جامعة منظمة التحرير الفلسطينية، وخريجوها من الأوائل والمميزين على مستوى الوطن، متمنياً لهم المزيد من التقدم والنجاح.
وتحدث أبو العنين لجموع الطلبة شاداً على أيديهم للعمل والجد والاجتهاد في الدراسة الجامعية، لأن إقامة الدولة يتطلب بناء الإنسان أولاً، مشيراً إلى أن “صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يقوم على الصمود وممارسة المقاومة الشعبية التي تنتهجها السلطة الفلسطينية”، شاكراً “الخطوات التي تقوم بها حكومتنا بدءاً من مشروع العناقيد الزراعية التي يجب أن تعمم على جميع محافظات الوطن من أجل تعزيز صمود أبناء شعبنا وحماية منجزاتنا الوطنية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية”، داعياً الجميع للوقوف جنباً إلى جنب مع القيادة الفلسطينية من أجل مساندتها لإفشال صفقة القرن التي تمارس الضغوط على الشعب الفلسطيني.
وتحدث عضو الهيئة الإدارية في حركة الشبيبة الطلابية اشوس عبيد شاكراً إدارة فرع سلفيت والحضور على تلبيتهم الدعوة للمشاركة في حفل استقبال الطلبة السنوي الذي تنظمه حركة الشبيبة ومجلس اتحاد الطلبة من أجل تعريف الطلبة على أقسام الجامعة ودوائرها والأعمال والمساعدات التي يقوم بها مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية على مدار العام، وذلك ضمن الإطار الطلابي النقابي للحفاظ على حقوق الطلبة. وبدورها، تحدثت الطالبة زينب حلاسي عن الطلبة الجدد،
وعبرت عن فخرها بالتحدث باسم الطلبة الجدد في هذا الحفل المميز الذي تنظمه حركة الشبيبة ومجلس اتحاد الطلبة لترفع اسم فلسطين عالياً في كال المحافل، وخاطبت حلاسي زملاءها بأننا سنكون الأوفياء لشعبنا وقضيتنا، وسنكون عنصراً فاعلاً يسهم في بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعلى رأسها الرئيس القائد محمود عباس “أبو مازن”.
وتخلل الحفل فقرة فنية وطنية هادفة معبرة نالت إعجاب الحضور الذين تفاعلوا معها وقدمها الفنان علاء الجلاد. وفي نهاية الحفل قدمت حركة الشبيبة الطلابية كوبونات شرائية، وهدايا رحلة العمرة لزيارة بيت الله الحرام، ورخص سياقة، والعديد من الجوائز العينية، والتي شملت أكثر من (100) هدية للطلبة.