في 23/8 انطلقت مجموعة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الى عين بوبين لزرع عبوة ناسفة متطورة قادرة على نسف مدرعة وجعلها اشلاء كاسرة صلب المنظومة الامنية الصهيونية وكسر مكر الشاباك والاجهزة الفلسطينية التي قد صدمت من مثل هذه العملية والتي اثبتت غباء اجهزة امن الاحتلال بعد اعتقال مسؤول العملية سامر العرابيد (٤٥عام) من بلدة بير زيت حيث اعتقلته اجهزة الاحتلال لمدة ١٠ ايام واطلقت سراحه بكفالة مالية مضروبة بعرض الحائط سخف هذه المنظومة الامنية امام العقل الفلسطيني ودقة الامن الجبهاوي لسامر ورفاقه منفذين العملية، وبعد شهر كامل قد توصلت اجهزة الشاباك وبمساعدة علنية من وحدة التنسيق الامني التابعة للسلطة الفلسطينية من اعتقال منفذين العملية واعتراف الاحتلال ان سامر العرابيد قد كسر كل المعادلات الامنية لديها ولدى الاجهزة الفلسطينية معبرة في بيان لها عن مدى قوة الجبهة الشعبية في كسر حاجز القوة الامنيه وقدرة هذا الحزب على اتقان تنفيذ عمليات نوعية قادرة على تلقين خسائر كبيرة بقوات الجيش كمثال عملية اغتيال المجرم وزير السياحة رحبعام زئيفي قبل اعوام، بطش الاحتلال قد تجاوز حدوده فقد قامت مخابرات الاحتلال بتنزيل اشد انواع التحقيق بالأسير سامر العرابيد حيث قامت بتكسير الاسير لانتزاع الكلام منه ونقله الى مستشفى هداسا بالداخل المحتل حيث اعلنت المصادر ان الاسير في وضع صحي صعب جداً بعد تلقيه ضربات قاتله في اجزاء حساسة في جسده .