ع.غ
عاشت الضفة الغربية الليلة، ساعات صِعاب على أبنائها وقراها، اقتحامات واسعة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من منطقة في الضفة الغربية نتج عنها اعتقال 19 فلسطينيا من مناطق متفرقة، عدا عن إغلاقها لمداخل قرية كوبر –شمال غرب رام الله-، ثم أشرعت بمداهمة المنازل وعبثت فسادا وخرابا بها، ، وكأنها تقوم بعملية تمشيط، بحثا عن مطلوب.
وأفاد رئيس مجلس القروي عزت بدوان، أن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي القرية الشمالي والجنوبي، وأطلقت الغاز المسيل للدموع، ثم عملت تفتيشا واسعا بداخل القرية، مضيفا، أنهم عملوا على إعاقة دخول وخروج المواطنين من القرية، وتوقيف المركبات، وتفحص الهويات الشخصية.
وأما عن ما قاله مواطني القرية لسبب الاقتحام المفاجئ للقرية، أن ضابط الاحتلال المسؤول عن المنطقة طلب من مقداد البرغوثي دعوته لحفل زفافه، وهذا الذي استنكره البرغوثي، فقام الضابط باقتحام مكان حناء العريس البرغوثي وتخريبه، بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وكما اقتحمت قرية كفر نعمة، وأطلقت القنابل والغاز المسيل، ما تسبب باندلاع مواجهات ما بين الشباب والجنود، وقامت بتفتيش المنازل، وتخريبها حيث كسرت نوافذ المنازل، وعمليات استجواب كبيرة، واعتقلت منها : مهيب عبده، وإيهاب محيي الدين، وأحمد منصور عبده، وحسين سائد عبده، وبراء عبده، وجرى نقلهم لجهة مجهولة.
وفي سياق الاقتحامات، فقد دخلت قوات الاحتلال مخيم بلاطة، واعتقلت عددا من الشبان، ما سبب في اندلاع مواجهات أيضا تخللت إطلاق نار وقنابل الصوت.
وجنين القسام، كان لها جزءا من الاقتحامات، فقد داهمت المنطقة وفتشت بعض المنازل، واعتقلت عددا من الشبان، وكذلك قلقيلية اقتحمها الاحتلال وعاث فيها فسادا واعتقل عددا من الشبان.
الاستماع للمقال