منذ أيام ضج الشارع الفلسطيني بقضية اغتيال المسعف الفلسطيني حمزة حميدات في الأردن, على يد طبيب يدعي صداقته, كانت قد جمعتهم بعض الأعمال سابقا.
وكان المسعف يعمل في الهلال الأحمر لمدة 3 أيام في عيادة خاصة في الأردن مع المتهم, بالإضافة لعمل اخر جمع القاتل بالضحية يتمثل في عمل فيزا الحج، بحيث يحصلون كل عام على عدة تأشيرات من خارج فلسطين ويبيعونها للحجاج محققين أرباحاً معينة, بناء على اقتراح من الطبيب القاتل, بالإضافة لاقتراح شيطاني رفضه الاخر وكان سببا في مقتله ألا وهو القيام بعملية نصب واحتيال على الحجاج بأخذ كافة الأموال والتذرع بضياعها أو تعرضها للسرقة! بالإضافة لاشتراط حميدات توقيع القاتل على كمبيالات مقابل أموال الحجاج التي يسلمها له لحفاظ حقوقهم.
بالطبع وكحال كل المجرمين الذين يحاولون إبعاد الشبهات عنهم حيث قام الطبيب بتهنئة الضحية على نجاح ابنه في الثانوية العامة بمعدل عال، وفي منشور آخر نشر الطبيب صورته مع المغدور وكتب عليها: “رب “أخ” لك لم تلده أمك ”
ثم قام بفعلته الشنيعة بمساعدة قريبته عندما غادر حميدات الى الأردن بتاريخ 21/7/2019 ليستقبل ابنتيه طالبتي الطب في الجزائر، حيث لاقاه القاتل على الجسر وأقله بسيارته لمنزله في عمان و بطريقة معينة قام الطبيب بتخديره تدريجياً حتى وصلوا الى الشقة و المغدور في حالة تعب شديد، وكانت قريبة القاتل تنتظر وصولهما وجهزت ابر التنويم وتمكنا من تخديره.
و بعد نوم المغدور، قتله عن طريق فصل رأسه عن جسده باستخدام آلة حادة، وقد قطعه إلى ثلاثة أجزاء، ووضعهم في حقيبة ورش عليهم مواد كيميائية ذات قدرات تفاعلية عالية على إذابة الجسد، وقام بنقلهم من الشقة الى منطقة مأدبا حيث أشعل بهم النار، ثم قام بدفن ما تبقى من جثمانه.