استشهد الشاب أحمد مصطفى عريقات، اليوم الثلاثاء جرّاء إصابته بجراح بالغة برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على حاجز “الكونتينر” شرقي القدس المحتلّة.
وذكرت مصادر محلية، أن الشهيد عريقات كان في طريقه لمدينة بيت لحم لإحضار والدته وشقيقاته ضمن تحضيرات الفرح، الذي من المقرر زفافها اليوم، وأن يُزف الى عروسه خلال الشهرين المقبلين.
وقال أحد جيران الشهيد: “اليوم عرس أخت الشهيد كان رايح من بلدته أبو ديس إلى بيت لحم عشان يجيب أمه وخواته من الصالون، مسرع طبعاً عندهم عرس بدهم يلحقوه، فش جيش كتير أصلاً على الحاجز صار الحادث أطلقوا عليه الرصاص”.
وتركت قوات الاحتلال الشهيد ينزف بدم بارد ومنعت الطواقم الطبية والاسعاف من تقديم العلاج له، حتى ارتقى شهيدًا.
وأفادت المصادر، بأن الصليب الأحمر أبلغ عائلته باستشهاده وأن قوات الاحتلال قامت باحتجاز الجثمان وستتم المطالبة به عبر المحامي.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، وأغلقت الحاجز، ومنعت مركبات المواطنين من المرور، ما تسبب بأزمة خانقة.
https://www.facebook.com/ShehabAgency.MainPage/posts/4854290797946635
https://www.facebook.com/watch/?v=298964427955647
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.