في ظل مرور حكومة الاحتلال بأزمات عسكرية مع عدة جبهات من توترات أمنية مع الحدود اللبنانية و اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية و قطاع غزة تلقت حكومة الاحتلال ضربة قاسية من مصر حيث أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ٣ جنود على يد جندي مصري.
هذا و كشفت جيش الاحتلال عن وقوع الحادثة في الثالث من يونيو الجاري و ادعى الجيش في بيان له أن الجندي المصري اخترق السياج الشائك و دخل إلى أراضي الداخل المحتل في تمام الساعة الرابعة والنصف فجرا ثم اشتبك مع جنديين إسرائيليين بالقرب من نقطة حدودية قريبة من معبر العوجة التجاري مما أدى إلى مقتلهم.
و بحسب إعلام الاحتلال فإن الجندي بقي في منطقة الاشتباك إلى حين وصول عناصر جديدة من الجيش، إلا أن أجهزة الاستخبارات التابعة لجيش الاحتلال لم تعلم بوقوع الحادثة إلا بعد ساعات من وقوعها حين لم يستجب الجنديين القتيلين لاتصالات الأجهزة اللاسلكية.
يشار إلى أن جنود الاحتلال وعناصر الشرطة الإسرائيلية تواجدت بكثافة فور علمها بوقوع الحادثة بينما كان الجندي المصري في انتظارهم ليخوض اشتباكا مسلحا معهم فور وصولهم مما أدى إلى وقوع إصابتين و مقتل جندي ثالث، و أستمر الجندي المصري في إطلاق النار حتى نفذت ذخيرته ثم ارتقى شهيدا في مكان الاشتباك.
من جهتها قالت صحيفة معاريف العبرية نقلا عن محللين إسرائيليين ومختصين في الشؤون السياسية أن العملية جرت بتخطيط مسبق، بينما قال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري أن مقتل جنود الاحتلال حدث أثناء مطاردة مهربين قرب الحدود، بدوره باشر جيش الاحتلال بفتح تحقيق حول مجريات الحادثة بالاشتراك مع الجانب المصري.