كشفت وثيقة استخباراتية صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية أن جهاز الموساد الإسرائيلي يعمل بشكل سري لتشجيع أكبر عدد من الإسرائيليين للمشاركة في المظاهرات الاحتجاجية ضد الإصلاحات القضائية التي اقترحتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وذلك وفقا لما ورد في صحيفتي نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست”.
وفي هذا السياق نفى قادة أجهزة الأمن الإسرائيلي ما ورد في الوثيقة لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أحال الوثيقة للفحص و التدقيق.
و صباح يوم الأحد أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ما ورد في الوثيقة لا أصل له من الصحة، مؤكدا أن المسؤولين في الموساد لا يشجعون الموظفين فيه على التحريض ضد الحكومة أو تنظيم أي حراك أو نشاط سياسي.
و شدد بيان مكتب رئيس الوزراء أن الموساد لا علاقة له بالأزمات و المظاهرات المضادة ضد الحكومة لأنه يتبنى رؤية الحكومة في الإصلاحات القضائية.
و في سياق متصل أكدت صحيفتي نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” أن الوثيقة جمعت تلك المعلومات عن طريق اختراق بث إلكتروني و جمع المعلومات الواردة فيه.
هذا و قالت صحيفة واشنطن بوست أن الوثيقة حصلت على المعلومات بالفعل عن طريق اختراقات أمنية نفذتها الأجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما ذكرت الصحيفتين تصريحات يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الشهر الماضي و التي قال فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية تحرض ضد حكومة نتنياهو و تشجع استمرار المظاهرات الاحتجاجية ضده، لكن الإدارة الأمريكية أنكرت هذا التصريح و وصفته بالكذب.