فشل جيش الاحتلال في إحباط عمليات تسلل نوعية اخترقت التحصينات الأمنية الإسرائيلية في المناطق الحدودية مع الدول المجاورة و كان آخر تلك العمليات عملية مجدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حيث شكلت عملية مجدو اختراقا كبيرا للمنظومة الأمنية الإسرائيلية و تحصينات جيش الاحتلال الحدودية، وقد فشلت قوات الاحتلال في رصد المنفذ الذي تسلل عبر الحدود مع لبنان و زرع عبوة ناسفة في مجدو في منظمة قريبة جدا من الحدود.
هذا و اكتشفت قوات الاحتلال أن العبوة الناسفة تختلف في تركيبتها عن العبوات التي تستخدمها كتائب المقاومة في قطاع غزة، وبحسب ما ورد في بيان جيش الاحتلال فإن الجيش تمكن من الوصول إلى المنفذ وقتله.
يشار إلى أن عمليات التسلل و المقاومة من خارج فلسطين استمرت منذ منتصف السبعينيات، من هذه العمليات عملية شلومي عام ٢٠٢٢ بتنفيذ الشهيدين محمد عبد الوهاب و غسان الجدع، وقد أسفرت تلك العملية عن مقتل ٦ جنود و إصابة آخرين بجراح.
و عملية سلطان العجلوني أيضا عام ١٩٩٠ و نفذها الأسير المحرر سلطان العجلوني الذي عبر الحدود بين الأردن و فلسطين و قتل جنديا إسرائيليا.
كما نفذ الشهيد كمال عدوان عام ١٩٧٨ بالتعاون مع ١٢ فلسطينيا تمكنوا من الوصول إلى الحدود بين فلسطين و لبنان و قاموا بأسر عدد من الرهائن في حافلة كبيرة مما استنفر قوات الاحتلال و اندلاع اشتباكات أسفرت عن ارتقاء منفذو العملية ومقتل كافة الرهائن، وغيرها من العمليات مثل عملية الخالصة عام ١٩٧٤ وعملية مستوطنة معالوت في ذات العام و عملية الطائرات الشراعية عام ١٩٨٧.