أكد الرئيس الفرنسي مجددا دعم بلاده لأمن حكومة الاحتلال أثناء استقباله لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في باريس، و دعا ماكرون أيضا إلى ضرورة وضع حلول سياسية لتسوية النزاع بين حكومة الاحتلال و الحكومة الفلسطينية مما يمهد الطريق لمزيد من علاقات التطبيع مع دول الجوار بشكل أفضل بحسب تعبيره.
وفي سياق متصل قال نتنياهو في مقابلة إعلامية نقلتها شبكة الجزيرة الإخبارية: “وجهة نظري أنه بسبب الرفض المستمر من الجانب الفلسطيني منذ قرن للاعتراف بدولة يهودية، ودولة قومية للشعب اليهودي ضمن أي حدود فإننا لن ننعم بالسلام إذا انتظرناهم، هناك من يقول أنه يجب علينا أن نبدأ من الداخل أولا باتجاه الخارج، أي أن نتوصل لسلام مع الفلسطينيين ثم مع العالم العربي، لكن بحسب الواقع يجب أن يحصل الأمر بالعكس”.
يشار إلى أن كلا من نتنياهو و ماكرون اتفقا على ضرورة إحباط النشاط النووي الإيراني من أجل الحفاظ على السلام في الشرق الأوسط، و البحث عن آفاق تعاون مع أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
وتعقيبا على زيارة الرئيس الفرنسي قال نتنياهو:”ناقشت مع الرئيس الفرنسي سبل مواجهة التهديد النووي الإيراني ودعيت إلى ضرورة فرض عقوبات كبيرة على النظام الإيراني فقد حان الوقت لإضافة الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي”.
هذا و التقى نتنياهو بقادة الجاليات اليهودية في فرنسا و برواد أعمال فرنسيين كما شجع الدول الأجنبية على الاستثمار الاقتصادي في “إسرائيل”.
من جانبه قال ماكرون: “نتفق مع إسرائيل بأن الاتفاق النووي لن يكون كافيا من أجل احتواء الأنشطة الإيرانية التي تزعزع استقرار المنطقة”.