هاجمت وسائل إعلام عبرية فيلم فرحة والذي تم عرضه على منصة نيتفليكس العالمية من إخراج الأردنية نادين سلام و تبلغ مدته ٩٢ دقيقة تعرض تفاصيل حياة فتاة فلسطينية عاشت أحداثا قاسية عقب أحداث نكبة عام ١٩٤٨.
وتدور أحداث الفيلم حول تفاصيل قاسية جدا تعرض مقتل جميع أفراد عائلة تلك الطفلة “فرحة” أمام عينيها، الأمر الذي أثار غضب الاحتلال و أشعل مواقع الإعلام الإسرائيلية لشن حملة ضد ذلك الفيلم منذ عرضه في نوفمبر الماضي.
حيث سعت حملات إسرائيلية لتخفيض تقييم الفيلم وتقليل فرص عرضه في الواجهة الأمامية أمام الجمهور، إلا أن الحملات الفلسطينية و العربية المضادة دعت لمشاهدة الفيلم عبر منصة نيتفليكس لرفع تقييمه وحتى يبقى في الواجهة الأمامية للجمهور المشاهد.
و منذ إنتاج الفيلم قبل عدة شهور تم عرض فيلم فرحة في عدد من المهرجانات الدولية و العربية، وقد حاز بموجب ذلك على عدة جوائز سينمائية أبرزها جائزة بمهرجان مالمو للسينما العربية في السويد.
وفي منشور له عبر حسابه الشخصي قال الدكتور عبد الله معروف المتخصص في دراسات بيت المقدس:”أنصح بشدة بمشاهدة فيلم (فرحة) على منصة Netflix،فهو يصور طرفاً من أحداث النكبة الفلسطينية برؤية درامية أعجبتني على بساطتها، نكبة فلسطين تحتاج مزيداً من هذه الأعمال،هذا ليس ترويجاً لنتفليكس،بل ذكرتها لأنه موجود عليها”.
بينما غرد الناشط ليث زيود عبر حسابه في تويتر قائلا: “اتمنى أن يدخل الكل ويدعم فيلم “فرحة” عن طريق منح الفيلم أعلى تقييم في نيتفلكس وموقع IMDb و Google، الفيلم يتكلم عن فتاة فلسطينية عاشت النكبة ويتناول فظائع ارتكبت بحق الفلسطينيين والآن يواجه حملة إسرائيلية لتشويه سمعة الفيلم”.