أجبر الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، المواطن الفلسطيني ضياء جابر من مدينة الطيبة في الداخل المحتل على هدم منزله ذاتيًا.
وذكرت وسائل إعلام، أن هدم المنزل جاء بعد تهديدات إسرائيلية بفرض غرامات مالية كبيرة ودفع تكاليف الهدم في حال أقدمت جرافات الاحتلال على هدمه.
وقالت صاحب المنزل، فاطمة جابر، لـ”عرب 48″ إنه “لم نتوقع هدم البيت. البلدية وعدتنا بتوفير حلول، ولكن لا شيء تقدم، وكل ما كان مجرد وعودات“.
وأضافت أن “ابني ضياء لم يعتد على الحيز العام ولم يقم في بيت أحد. ما الذي ضايقهم، وماذا يضيرهم بأن يقيم بيتا لأسرته وأولاده؟“.
وأغلق العشرات من أهالي الطيبة، مساء أمس السبت، مفرق المقبرة، وذلك احتجاجا على سياسة هدم البيوت في المدينة.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الهدم، كتب عليها “هدم البيوت العربية لن يمر”، و”من حقنا أن نبني ونتطور”، و”هدم البيوت، هدم الكرامة“.
وجاءت المظاهرة بعد عملية هدم لمبنى وحظيرة في الطيبة، يوم الخميس من الأسبوع الماضي، وإسنادا للشاب ضياء جابر صاحب البيت الذي اضطر لهدمه، صباح اليوم.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء.