أشعلت تصريحات جنود إسرائيليين متقاعدين بتفاخرهم بقتل الفلسطينيين في مذبحة قرية الطنطورة جنوب حيفا عام ١٩٤٨ التي عادت ذكرياتها المؤلمة من جديد بعد نشر هذه التصريحات.
وقد انتشرت تلك التصريحات عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية و تداولتها قناة قناة عبرية قبل ٤ أشهر ثم أعيد بثها من جديد، مما أشعل غضبا كبيرا حول سخرية الجنود المتقاعدين بعدد الذين تم قتلهم.
هذا وتحدث الجنود عن أعداد القتلى بكل وحشية وعنجهية و الجرائم التي ارتكبت بحق النساء و الأطفال، و في تصريح ثان قال جندي إسرائيلي آخر: “أحد الجنود اغتصب طفلة عمرها ١٦ سنة، لقد كانت أحداث سيئة جيدا يمنع الحديث عنها، و جندي آخر أخذ قاذف اللهب و أشرعة نحو السكان وأحرقهم جميعا، لن أتحدث عن الأمور الأخرى لأن ذلك قد يكون فضيحة كبيرة”.
وقد أعرب نشطاء وحقوقيون عن غضبهم تجاه تصريحات الجنود،حيث غرد حساب Westernali” قائلا : “يضحك الصهيوني البالغ من العمر 90 عاما قائلا:لا يمكنني إحصاء عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم” حكاية فلسطين لوالدي وأجدادي الناجين من النكبة”.
وقد أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص بشكل عشوائي على أهل قرية الطنطورة بهدف إبادتهم وليس اعتقالهم ، وفي تصريح نقلته شبكة قدس الإخبارية قال جندي إسرائيلي متقاعد: “لم أحصي عدد الأشخاص الذين قتلتهم و لا أستطيع معرفة ذلك، كان لدي بندقية تحتوي على ٢٥٠ رصاصة وأطلقت النار منها وقتلت الجميع”.
وأضاف: “لم أقم باقتياد أحد المعتقلين، خلال المعركة إن رفع أحد السكان يده لم يتم اعتقاله وهذا الشيء صدمني، وفي حال أنني رأيت صفا من الطلاب يرفعون أيديهم فإنني كنت سأقتلهم جميعا”.