صادف يوم الأحد الموافق ٢١/ أغسطس من العام الجاري الذكرى ال ٥٣ لإحراق المسجد الأقصى على يد الأسترالي المتطرف دينيس مايكل روهان التابع لكنيسة “الرب الأمريكية”، التي كان لها دور كبيرا في تنفيذ في تنفيذ الحفريات تحت المسجد الأقصى بحسب ما أفادت فيه وكالة الأناضول التركية.
و بدأت أحداث إحراق المسجد الأقصى في اقتحام المسجد من قبل باب الغوانمة في الواحد والعشرين من أغسطس ، 1996 حيث تم إشعال النار في المصلى القبلي بهدف طمس هويته الإسلامية والتاريخية بحسب ما أفادت به شبكة الجزيرة الإعلامية، هذا وتوافد المصلون والمرابطون إلى المسجد لإخماد الحرائق والاستعانة بأهالي البلدة القديمة لمساعدة المرابطين في إخماد الحرائق، كما تم تدمير منبر صلاح الدين الذي أعيد ترميمه لاحقا.
من جهتها ادعت حكومة الاحتلال أن الحريق نتج عن ماس كهربائي لكن بعض المهندسين العرب الذين حققوا في الحادثة قالوا بأن الحريق كان مفتعلا، ولاحقا اعتقلت حكومة الاحتلال روهان ثم أطلقت سراحه بعد فترة وجيزة بذريعة أنه مختل عقليا.
من الجدير بالذكر، أن المسجد الأقصى لا زال يتعرض لانتهاكات ومحاولات تهويد مستمرة من أبرزها الحفريات وتنفيذ الاقتحامات اليومية والسعي إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا بتحريض من حكومة الاحتلال والجمعيات الاستيطانية المتطرفة التي تمول تلك الحفريات والانتهاكات بأموال تقدر بملايين الدولارات سنويا.