أطلق الأسرى المحررون تحذيرهم من جديد والمقطوعة رواتبهم من قبل السلطة والمعتصمين وسط رام الله، من أي تخطيط أو تفكير لفض الاعتصام مجددًا.
وكان الأسرى المعتصمون قد لبسوا الأكفان وأعلنوا عن وصاياهم كخطوة تصعيدي، ومؤكدين على استمرار اعتصامهم وإضرابهم عن الماء حتى تحقيق مطالبهم المشروعة بقوة القانون.
وعلق الأسير المحرر علاء الريماوي وأحد المضربين، في منشور عبر صفحته على الفيسبوك: ” هناك من يحاول افتعال فتنة والشرطة مسؤولة عن سلمية الاعتصام”.
وأشار الريماوي رئيس حكومة فتح محمد اشتية بصفته وزير الداخلية المسؤولية الكاملة عن أي محاولات لفض الاعتصام وسلامة الأسرى المحررين المضربين.
وبدورها، دعت الأسيرة المحررة وإحدى المعتصمين بشرى الطويل المواطنين الفلسطينيين لدعم ومساندة المضربين، منوهةَ الى أن هناك معلومات وصلت لهم أنه السلطة ستقوم بفض الاعتصام الليلة.
وفي ذات الموضوع، نُقل مساء اليوم 10 من الأسرى المحررين المضربين عن الماء والطعام منذ أيام احتجاجًا على استمرار إيقاف مرتباتهم، وذلك بعد ردي أوضاعهم الصحية.
حيث يواصل المحررون المقطوعة رواتبهم اعتصامهم المفتوح منذ أربعين يوما على الميدان، مطالبين بصرف رواتبهم المقطوعة منذ ثلاثة عشر عاما.