طالبت منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين _الموافق ٢٠ يونيو من كل عام_ بتحسين الظروف المعيشية وتوفير الاحتياجات الإنسانية و الغذائية لأكثر من ٢٦ مليون لاجئ في مختلف أنحاء العالم.
من جانبه قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق المتوسط أحمد المنظري أن منطقة الشرق المتوسط تحتوي على ٥٩٪ من مجموع اللاجئين والنازحين حول العالم، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية بصدد تنفيذ مشاريع وخطط استراتيجية من أجل تحسين مستوى المعيشة لدى اللاجئين، وأضاف المنظري أن المنظمة تسعى إلى دمج اللاجئين في القطاعات الحكومية والصحية الوطنية.
وفي الوقت ذاته، قالت المتحدثة باسم مفوضية شؤون اللاجئين رولا أمين: “منطقة الشرق الأوسط تضم ٥٩٪ من نازحين و لاجئين، وهم الذين يفرون من بيوتهم ويبون داخل حدود بلدهم، كما حدث في أزمة سوريا التي استمرت ١٢ عاما والتي أدت إلى أكبر أزمة لاجئين في العالم، حيث تم تهجير أكثر من ٦.٥ مليون سوري حول العالم، ٥.٥ موجودين منهم في الشرق الأوسط في الدول الخمسة المجاورة لسوريا”.
وأضافت رولا: “سبب هذه الأرقام المروعة للاجئين هو فشل المجتمع الدولي في فض الحروب و النزاعات وتحقيق السلام”.
يشار إلى أن عدد اللاجئين العام الماضي بلغ نحو ٨٩ مليون لاجئ، ولكن مع اندلاع الحرب على أوكرانيا ارتفع عدد اللاجئين و النازحين إلى ١٠٠ مليون لاجئ.
وبحسب تصريحات مسؤولين في مفوضية اللاجئين فإن معظم اللاجئين يعيشون في دول متوسطة أو متدنية الدخل، مما يضاعف أزمة اللاجئين في الحصول على الاحتياجات الإنسانية و الغذائية الأساسية و يزيد العبء الاقتصادي على الدول المستضيفة لهم.