باولو كويلو هو روائي وقاص برازيلي، ولد بتاريخ ٢٤ أغسطس ١٩٤٧ في ريو دي جانيرو، وقبل أن يتفرغ للكتابة والروايات، كان يمارس الإخراج المسرحي والتمثيل، وعمل لفترة كصحفي، كما قام بكتابة كلمات لعدة أغاني للعديد من المغنيين البرازيليين كإليس ريجينا.
يقوم باولو بتأليف الروايات، والذي يميز رواياته ومؤلفاته بأنها تضفي معاني روحية يستطيع العامة تطبيقه، مستعملاً شخصيات ذوات مواهب خاصة.
ويعتمد باولو على أحداث تاريخية واقعية لتمثيل أحداث قصصه، وهو حالياً يقوم بتأليف القصص المحررة من قبل العامة عن طريق موقع فيسبوك.
ونشر باولو أول كتبه عام 1982 بعنوان “أرشيف الجحيم”، والذي لم يلاق أي نجاح، ولكن في عام 1986 قام كويلو بالحج سيراً لمقام القديس جايمس في كومبوستيلا، تلك التي قام بتوثيقها فيما بعد في كتابه “الحج”، في العام التالي نشر كتاب “الخيميائي”، وقد كاد الناشر أن يتخلى عنها في البداية، ولكنها سرعان ما أصبحت من أهم الروايات البرازيلية وأكثرها مبيعاً وقد حالفه الحظ، حيث حاز على المرتبة الأولى بين تسع وعشرين دولة.
ومن أعماله البارزة:
الخيميائي، والجبل الخامس، وفيرونيكا تقرر أن تموت، وإحدى عشرة دقيقة، وبريدا، وعلى نهر بيدرا جلست وبكيت، والشيطان والأنسة بريم، والزهير، وساحرة بورتوبيللو.
وتعد الخيميائي أشهر رواياته وتمت ترجمتها إلى 80 لغة ووصلت مبيعاتها إلى 150 مليون نسخة في جميع انحاء العالم،
كما ونال على العديد من الأوسمة والتقديرات.
ولقد تم تعيينه سنة 2007 رسول السلام التابع للأمم المتحدة.
باع باولو كويلو، أكثر من 150 مليون كتاب حتى الأن، وقد أعتبر أعلى الكتاب مبيعاً بروايته 11 دقيقة، وهذا كله قبل أن تطرح في الولايات المتحدة أو اليابان، و10 بلدان أخرى. كما واحتلت الزهير -2005 المركز الثالث في توزيع الكتب عالمياً وذلك بعد كتابي دان براون شيفرة دا فينشي وملائكة وشياطين، وتعد الخيميائي ظاهرة في عالم الكتابة، فقد وصلت إلى أعلى المبيعات في 18 دولة، وترجمت إلى 65 لغة وباعت 30 مليون نسخة في 150 دولة.
ومن اقتباساته من كتاب الخيميائي:
“عندما تكون كنوزنا قريبة جداً منا، فإننا لا نلاحظها أبداً، أتعلم لماذا؟ لأن الناس لا يؤمنون بالكنوز”